من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

الشيطان والصليب


الشيطان والصليب 

هل صليب السيد يسوع المسيح فكرة من الشيطان تم وضعها في عقول المؤمنين ، فتوهموا ان الصليب حقيقة واقعة ؟؟؟

ام ان العكس هو الصحيح، ان الصليب هو خطة الله للفداء ، والشيطان اراد ان ينزعها من ان تصل الى الناس لكي يؤمنوا فتكون لهم فداء ومغفرة وحياة .

هذا ما سوف نناقشه معا في هذا الموضوع : 



ماذا يريد الله او يقول لنا وماذا يريد الشيطان ان يقول لنا بخصوص الصليب ؟؟؟

منذ بداية خدمة سيدنا الرب يسوع المسيح ، والشيطان لا يهدأ ولا يكل عن ان يحبط اعمال الله ، هذا هو همه الاول وشغله الشاغل .

فجاء للرب في بداية خدمته وصومه ( نيابة عنا ) ليجربه :

( ثم اصعده ابليس الى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. 6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لانه اليّ قد دفع وانا اعطيه لمن اريد. 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع. 8 فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد )
(لوقا 4: 5 - 8)

هذه كانت الخطوة الاولى ، يحاول ان يثني الرب عن طريق الآلام الذي كان عليه ان يسير فيه نيابة عنا ، لكي يسترد مجد الانسان المفقود ، فقال له الشيطان ، لا داعي للألم والصليب ، تعال واسجد لي واعطيك كل ممالك العالم فتصبح سيدا على العالم بطريق غير طريق الصليب .

ولما رأي الشيطان ان هذه الطريقة لا تفلح،  القى على لسان بطرس ان يراجع المسيح في اعلانه عن الفداء بالصليب :

(21  من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.22 فأخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره قائلا حاشاك يا رب.لا يكون لك هذا.23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس)

( متى 16 : 21 - 23)

ولما رأي الشيطان ان الصليب هو ضرورة حتمية للسيد ، بدأ يهيج الناس للسخرية منه ومن الصليب ؟؟

(39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم 40 قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلّص نفسك.ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب.41 وكذلك رؤساء الكهنة ايضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا 42 خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها.ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به.43 قد اتكل على الله فلينقذه الآن ان اراده.لانه قال انا ابن الله.44 وبذلك ايضا كان اللصّان اللذان صلبا معه يعيّرانه)

( متى 27 : 39 - 43)

هل اذا نزل المسيح عن الصليب سوف يثبت انه ابن الله ، ام اذا بقى على الصليب الذي وجه نظره اليه منذ بداية خدمته ؟؟؟ كلنا نعرف الاجابة ، ان المسيح جاء من اجل الصليب ومن اجل تتميم الفداء.

ولما تم الصليب والفداء، واصبح بالايمان به يكون غفران الخطايا والانفكاك من فخ ابليس.

بدأ ابليس يروج لطريقة اخرى ، ان يقول ان كلمة الصليب هي جهالة، ويسخر من المؤمنين به وبالمصلوب القائم من الاموات بانتصار وصاعد على السماء .

" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله."
( كورنثوس الاولى 1 : 18)

ولكن هيهات ثم هيهات ، فهذا فقط للجاهلين الهالكين ، غير العارفين لخطة الله ومشيئته منذ تأسيس العالم.

( عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله.)

( بطرس الاولى 1 : 18 - 21)

والان ماذا تعتقد الخطوة التالية للشيطان بالنسبة لصليب المسيح بعد ان اصبح الصليب امرا واقعا بالنسبة له ، لا يمكن تغييره ؟؟؟

اليس ان يحاول ان يوهم البعض ان ما حدث لم يكن حقيقة ولكنه شبه لهم ؟؟؟

قال السيد الرب عن ابليس : " ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب "

الان يا عزيزي القاريء ، امامك الحقائق وامامك الاكاذيب ، والامر متروك لك لتبحث بنفسك وتتعرف على من احبك وجاء لخلاصك وحياتك الابدية، ومن يريد ان يكذب عليك بكل انواع الكذب والخداع لتنتهي حياتك الى الهلاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة