من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

ابن الوعظ، الواعظ والموعظة

"ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا
الواعظ ففي الوعظ"


كان يقود سيارته الجديدة القوية على الطريق السريع حينما لمح على جانب الطريق تقف سيارة قديمة متعبة ومنهكة ووقف قائدها خارجها يطلب المساعدة من السيارات المارقة بسرعة على الطريق، فتوقف ليمد له يد المساعدة، وعرف ان السيارة القديمة قد توقفت لان البطارية قد فقدت الطاقة اللازمة لتشغيلها، فقام بايصال بطاريته الجديدة بالبطارية المنهكة بواسطة الكابل الكهربائي وقام "بشحنها" اي باعطائها شحنة كهربائية كافية لبدء تشغيل البطارية لتقوم بعملها اللازم.



عملية "الشحن" هذه أو التي كنا نقوم بها ونحن اطفال عندما نساعد رجلا توقفت سيارته "بدفعها" في الطريق حتى يستطيع قائد السيارة ان يتمم عملية تشغيل الموتور لكي يقوم بتغذية البطارية بواسطة "موّلد الطاقة" والتي تأتي في الانجليزية "Charge" أو "Exhortation" هي نفسها عملية " الدفع" أو "الوعظ" كما جاءت في اللغة اليونانية الاصلية للكتاب المقدس.[1]

هل تذكر متى آخر مرة استمعت فيها الى عظة بهذا المعنى؟  وانا اقصد انك خرجت بعد الاستماع الى الرسالة او الكلمة تشعر بأنك مبنيا متشجعا ومملوء بالتعزيات الحقيقية،  مشحونا بالطاقة والحماس للعمل، أما اذا كان ما حدث في داخلك عكس ذلك وشعرت باحباط وفشل وممتليء من الشعور بالنقص والضعف واليأس فانت لم تستمع الى عظة، لانه كما يقول الكتاب المقدس (لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح) (تيموثاوس الثانية 1: 7)، ولذلك فبحسب رأي المتواضع ان بعض  الواعظين الذي يعتقدون ان من واجبهم تبكيت الناس على الخطايا او على الضعفات باسلوب لا يتوافق مع فكر الكتاب المقدس، عليهم ان يعرفوا ان مهمة التبكيت على الخطية هي من مهام الروح القدس وليس من مهام الواعظ، كما يقول الرب يسوع المسيح: (7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي.ولكن ان ذهبت ارسله اليكم.8 ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة.) (يوحنا 16: 7-8)، وكما فهمنا من كلام الرب يسوع ان الروح المعزي هنا عندما يبكّت على خطية، فهو يقود الى التوبة والندم والخلاص وليس الفشل والعجز واليأس (لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة.واما حزن العالم فينشئ موتا.) (كورنثوس الثانية 7: 10)
ونعود مرة اخرى الى الواعظ، ونتعرف على مواصفاته بحسب فكر الله: (ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا. *** ام الواعظ ففي الوعظ.) (روميه 12: 6-8)



يخبرنا الكتاب المقدس عن ان الواعظ هو شخصا يمتلك موهبة من مواهب الروح القدس المذكورة في الرسالة الى اهل رومية الاصحاح 12،والرسالة الاولى لاهل كورنثوس الاصحاح 12 وقد اختلطت المفاهيم لدينا الآن عن هذه الموهبة حتى صرنا نسمي اي شخص يقف على المنبر يتكلم انه "واعظ" وانه يقول "عظة"، وتعال نتعلم:
(32 وكان لجمهور الذين امنوا قلب واحد ونفس واحدة.ولم يكن احد يقول ان شيئا من امواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركا. 33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم. 34 اذ لم يكن فيهم احد محتاجا لان كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها وياتون باثمان المبيعات 35 ويضعونها عند ارجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج.36 ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا (Βαρναβᾶς) الذي يترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس 37 اذ كان له حقل باعه واتى بالدراهم ووضعها عند ارجل الرسل)
(اعمال الرسل 4: 32-37)

كان أول من اطلق عليه اسم (ابن الوعظ) هو يوسف الذي باع حقله واتى بثمنه ووضعها عند ارجل التلاميذ،  اصبح يوسف يلّقب بأسم "برنابا" وهي كلمة يونانية Βαρναβᾶς Barnabas ،Stron's Number G921 ، وهي كلمة مكونة من مقطعين من اصل آرامي:
(بار= בַּר) بمعنى ابن  Stron's Number H1247 
و(ناباس) أو (نبي = נְבִיאStrong's Number H5029 
فالاسم اذا بهذا المعنى (بارناباس) الذي يترجم (ابن الوعظ) يكون ترجمته الحرفية ايضا (ابن النبي)! فما علاقة الاسمين بعضهما ببعض؟ ما علاقة موهبة "الوعظ" بموهبة "النبوة" بحسب العهد الجديد في الكتاب المقدس؟
يقول الرسول بطرس عن تحقيق وعد الله في الكتاب المقدس انه من علامات الايام المصاحبة لظهور المسيح  هي ان يتنبأ  البعض (يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما.) (اعمال 2: 17) اذا فمع حلول الروح القدس تكون من مواهبه التنبؤ، ويجب ان لا ننزعج كثيرا من تسمية هذه الموهبة، فالنبؤة هنا ليس لها علاقة باعطاء نبؤات جديدة عن المسيح، ولكنها تتعلق بمفهوم النبوة او عمل النبي وهي ان ينقل فكر الله الى الناس، حتى وان كانت تتعلق باحداث مستقبلية، كما نقرأ عن الانبياء ومنهم "اغابوس"  الذي تنبأ بحدوث مجاعة شديدة مما دعا التلاميذ الى جمع التبرعات الى فقراء اورشليم (سفر الاعمال 11: 27-30) ، كان "اغابوس" معروفا بلقب "النبي" وله اربع بنات عذارى كن يتنبأن ايضا، وهو الذي تنبأ لبولس انه سوف يتم القبض عليه فور وصوله الى اورشليم (اعمال 21: 9-11)، وعلى هذا فأن من مميزات الشخص الذي يتنبأ انه كما قلنا ينقل فكر الله الى الناس وعلى هذا فخدمته او كلامه يكون مليئا بالتشجيع والبنيان والتعزية، كما يقول الكتاب ايضا على لسان الرسول بولس في تشجيعه للناس ان يطلبوا الحصول على مواهب الروح القدس وبالاخص موهبة النبوة  (1 اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالاولى ان تتنباوا. 2 لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لان ليس احد يسمع. ولكنه بالروح يتكلم باسرار. 3 واما من يتنبا فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية. 4 من يتكلم بلسان يبني نفسه.واما من يتنبا فيبني الكنيسة.) (كورنثوس الاولى 14: 1-3)

لقد استحق "يوسف" ان يأخذ اللقب الذي اشتهر به "برناباس" الذي يترجم "ابن الوعظ" اي (ابن النبي) لعلمه في التشجيع والتعضيد للمحتاجين من حوله، فقد كان "برنابا" ابعد ما يكون عن صفات "الواعظ" بحسب مفهومنا وتفسيرنا نحن، فنحن نقرأ انه عندما كان "برنابا" هو اول من وضع ثقته في "بولس" وقام بتقريبه وتقديمه للتلاميذ والاخوة (26 ولما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ.وكان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ.27 فاخذه برنابا واحضره الى الرسل وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع.)(اعمال الرسل 9: 26-27)) "برنابا وبولس" معا في الخدمة (ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول.ولما وجده جاء به الى انطاكية.) (اعمال 11: 25) وكان دائما "بولس" هو المتقدم في الكلام، (فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام.) (اعمال 14: 12) ، ونقرأ ايضا في سفر اعمال الرسل  الاصحاح 11، انه عندما عندما تشتت التلاميذ الاوائل بعد رجم استفانوس واضطهادهم في اورشليم خرجوا الى الشتات، وبدأت خدمتهم تزدهر في انطاكية، فارسلوا اليهم "برنابا" الذي ما ان جاء الى انطاكية ورأي الخدمة المزدهرة في اوج قمتها واحتاج الى مساعدة في الوعظ والتعليم ذهب ليطلب "بولس"  ( 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية. 23 الذي لما اتى وراى نعمة الله فرح ووعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب. 24 لانه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان. فانضم الى الرب جمع غفير 25 ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول. ولما وجده جاء به الى انطاكية.) (اعمال الرسل 11: 22-25).
هذا هو عمل الواعظ الحقيقي، التشجيع والتشجيع ثم مزيد من التشجيع، والتواضع امام اصحاب المواهب الاخرى، فكما يقول الكتاب المقدس (4 فانه كما في جسد واحد لنا اعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الاعضاء لها عمل واحد 5 هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح واعضاء بعضا لبعض كل واحد للاخر. 6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا.انبوة فبالنسبة الى الايمان. 7 ام خدمة ففي الخدمة.ام المعلم ففي التعليم.8 ام الواعظ ففي الوعظ.المعطي فبسخاء.المدبر فباجتهاد.الراحم فبسرور.) (رومية 12: 4- 8)
كلمة وعظ
كان "برنابا" له ابن اخت اسمه (يوحنا أو مرقس) (كولوسي 4: 10) وهو الذي كانت التلاميذ يجتمعون في بيت امه للصلاة والاجتماع (بيت مريم ام يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلّون.) (اعمال 12: 12)، وقد اشترك "مرقس" في الخدمة الكرازية مع "برنابا" و"بولس" ( 24 واما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد.25 ورجع برنابا وشاول من اورشليم بعد ما كملا الخدمة واخذا معهما يوحنا الملقب مرقس) (اعمال 12: 24-25)، وبدأ "مرقس" في مرافقة  خاله "برنابا" و"بولس" في رحلتهما الكرازية المشهورة بالرحلة الكرازية الاولى، ولكن يبدو ان "مرقس" كان حديث السن[2]، فلم يحتمل الرحلة الطويلة وفارق المجموعة في منتصف الطريق وعاد الى اورشليم  (13 ثم اقلع من بافوس بولس ومن معه واتوا الى برجة بمفيلية.واما يوحنا ففارقهم ورجع الى اورشليم. 14 واما هم فجازوا من برجة واتوا الى انطاكية بيسيدية ودخلوا المجمع يوم السبت وجلسوا.15 وبعد قراءة الناموس والانبياء ارسل اليهم رؤساء المجمع قائلين‏ ايها الرجال الاخوة ان كانت عندكم كلمة وعظ للشعب فقولوا. 16 فقام بولس واشار بيده وقال ايها الرجال الاسرائيليون والذين يتقون الله اسمعوا.) (اعمال 13: 13-16)


لقد علمّنا ايضا  "برنابا" ابن الوعظ،  اعظم الدروس في التشجيع والوعظ عندما كان مترفقا على "مرقس" وقت ضعفه وتخاذله عندما ترك الرحلة الكرازية الاولى لبولس وبرنابا، ورجع من منتصفها، حتى انه في الرحلة الثانية الافتقادية حدث اختلاف بين الرفيقين "بولس" و"برنابا" على موقفهما من "مرقس" ( 36 ثم بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم. 37 فاشار برنابا ان ياخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس. 38 واما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما.39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر.وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر الى قبرس. 40 واما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله. 41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس) (اعمال 15: 36-42)

يوسف الذي اخذ لقب (برنابا) والذي يترجم (ابن الوعظ) جاء الاسم في اليونانية كما يلي:
 υἱὸς παρακλήσεως 
son of consolation
الكلمة هي : παρακλήσεως = باراكليسيس = paraklēsis
وتترجم الى : تعزية (لوقا 2: 25)  او اجتهاد او نشاط (كورنثوس الثانية 8: 17) 
وتمت ترجمتها بحسب الملك جيمس الى مايلي:

نشكرالله من اجل "برنابا" ابن الوعظ، حيث انه قدم لنا هذه المحبة والخدمة الحقيقية في تشجيع ووعظ "مرقس" الذي استرد عافيته الروحية والكرازية مرة اخرى، فنجد بولس يكتب شهادة عنه في سجنه الاخير في رسالته لتيموثاوس (لوقا وحده معي. خذ مرقس واحضره معك لانه نافع لي للخدمة. (تيموثاوس الثانية 4: 11)، او في رسالته الى كولوسي حيث يذكره مصاحبا له في سجنه برغم الخطر والتهديد بالقبض عليه ايضا (يسلم عليكم ارسترخس المأسور معي ومرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا. ان أتى اليكم فاقبلوه.) (كولوسي 4: 10) لقد اصبح الخادم المرفوض والذي لا يثق به احدا شجاعا وثابتا ونافعا للخدمة مع واحد من اعظم رسل المسيح، بل ان "مرقس" نفسه كتب بشارة تعرف باسمه، وكرز باسم المسيح خادما وشاهدا في بلاد عديدة ومنها كما نعرف بالطبع "مصر" التي تفتخر بأنها قبلت المسيح بخدمة الرسول "مرقس"، وشكرا للرب الذي ارشد وقاد "برنابا" ليكون واعظا بالحق والقدوة، ليقيم الضعيف والمنكسر ويسدد احتياجات الاخوة بعدما باع الحقل الذي يمتلكه واعطاه تحت اقدام الرسل والاخوة. 
والان عزيزي الواعظ، هل تستطيع ان تقتبس لنا من الكتاب المقدس "عظة كلامية" من اشهر من تلقبوا بانه "ابن الوعظ"؟ أم انك ستجد ان "ابن الوعظ" كان يعيش حياة التشجيع لكل من حوله باقل القليل من الكلمات؟ الا يعطينا هذا درسا في كيف نعظ بالكلام او بالقدوة؟

*******************
الهوامش: [1]
 ὁ παρακαλῶν ἐν τῇ παρακλήσει  
 ho - parakalwn - en - te - paraklhsei 
 THE - BESIDE CALLING - on - THE BESIDE CALLing
he that exhorteth, on exhortation

[2] يخبرنا التقليد المسيحي الاول، وكثير من دارسي الكتاب المقدس ان الشاب الذي كان يكتب عنه "مرقس" في بشارته (مرقس 14: 48-52)، والذي كان يراقب عن بعد التلاميذ ويسوع في بستان جسثيماني، والذي هرب فزعا وقت القبض على يسوع، هو نفسه "مرقس" عندما كان صبيا في حداثته يتابع ما يدور في بيت خالته الذي يجتمع فيه التلاميذ والرب يسوع للصلاة. 


للمزيد ترجمات اخرى باللغة الانجليزية (رومية 12: 8)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة