من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

وابواب الجحيم لن تقوى عليها

قال الرب يسوع (ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها) 


وكنت اعتقد مثل كثيرين ان هذا معناه هجوم ابليس عليها او تشجيعه للاخرين بالهجوم عليها لن يأتي بنتيجة تضر الكنيسة . وهو معنى جميل ومريح. حتى تعلمت في حوار من احد الاصدقاء المعنى الحقيقي واريد ان اشارككم به



الكنيسة في اللغة اليونانية هي (ἐκκλησία = اكليسيا) ومعناها (جماعة من المواطنين تخرج من بيوتها وتجتمع في مكان معين ) ، والصورة التي يعطيها الرب يسوع في كلامه عن الكنيسة وابواب الجحيم ، ان جماعة المؤمنين تجتمع في مكان خارج اسوار بيوتهم ومدينتهم للتخطيط للهجوم على الجحيم وهي مدينة الشيطان لتخليص المأسورين هناك، وفي هجومهم لن تقوى علي هذه الجماعة (اكليسيا = الكنيسة) ابواب مدينة الجحيم، فستنهار امامهم كما انهارت اسوار مدينة اريحا امام يشوع وجنوده.

ان الصورة التي تعيشها الكنيسة الان ونعتقد انها المكان المحاط باسوار او حوائط ونطلق عليها اسم الكنيسة لا تتسق مع الصورة التي تكلم عنها الرب يسوع ، فالكنيسة هي الجماعة التي تخرج عن حدود بيوتها ومدينتها، هي كنيسة مهاجمة لحصون الشيطان واسوار مدينة الجحيم وليس العكس كما نجعلها نحن كنيسة تدافع عن نفسها فقط.

قال الرب يسوع المسيح للكنيسة (جماعة المؤمنين) اذهبوا الى العالم اجمع، ونحن جعلنا الكنيسة (جماعة المؤمنين) تجلس في مكان محاط باسوار وتقول للعالم تعالوا الينا ان شئتم. 

متى تفهم الكنيسة مكانتها كمهاجمة لحصون مدينة الجحيم لتخليص الاسرى هناك والمقيدين بفخ ابليس ؟ كنيسة كارزة مبشرة ، وفي هذا سيكون المسيح معها ويتحقق وعده الصادق ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها ؟؟؟

اذا استوعب شعب المسيح هذا الفكر في مصر ، فستكون فعلا مصر للمسيح في غضون اعوام قليلة.

المصدر :


ἐκκλησία
 a gathering of citizens called out from their homes into some public 
place, an assembly


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة